نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 243
(معضد بْن يزيد الشيباني) [1]
اسْتُشْهِدَ بأذربيجان، ولا صحبة له.
[بقية حوادث السنة]
ووُلِد فيها يزيد بْن معاوية [2] .
وَقَالَ محمد بْن جرير [3] : إن عُمَر أقر على (فرج الباب) عبد الرحمن بْن ربيعة الباهلي وأمره بغزو التُّرْك، فسار بالنّاس حتى قطع الباب، فَقَالَ له شهريران [4] : مَا تريد أن تصنع؟ قَالَ: أُناجزهم في ديارهم، وباللَّه إن معي لأقوامًا لو يأذن لنا أميرنا في الإمعان لَبَلَغْت بهم السّدّ.
ولما دخل عبد الرحمن على التُّرك حال الله بينهم وبين الخروج عليه وقالوا: مَا اجترأ على هذا الأمر إلا ومعهم الملائكة تمنعهم من الموت، ثُمَّ هربوا وتحصنوا، فرجع بالظفر والغنيمة، ثُمَّ إنه غزاهم مرتين في خلافة عثمان فيَسْلَم ويَغْنَم، ثُمَّ قاتلهم فاستُشْهد- أعني عبد الرحمن بْن ربيعة- فأخذ أخوه سلمان [5] بْن ربيعة الراية، وتحيز بالنّاس، قَالَ: فَهُم- يعني التُّرْك- يستسقون بجسد عبد الرحمن حتى الآن.
خبر السَّدّ
الْوَلِيدُ: ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَخْبَرَنِي رَجُلانِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إنّي قد رأيت السّدّ، قال: كيف
[1] تاريخ خليفة 165، تاريخ الطبري 4/ 304- 306، الكامل في التاريخ 3/ 132- 134. [2] تاريخ الطبري 4/ 160. [3] في تاريخه 4/ 155. [4] في تاريخ ابن جرير (شهربراز) وفي المواضع التالية من النّصّ كذلك. [5] في نسخة دار الكتب (سليمان) وهو خطأ، على ما في الأصل وتاريخ الطبري 4/ 159، وأسد الغابة 2/ 327.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 243